• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 07:47 صباحاً

يضطلع المجلس الأعلى للّغة العربيّة برسالة حضارية ووطنية مستمدة من أصالة الشعب الجزائري وعمق تاريخه النضالي العريق،وتراثه الغني بالمآثر والمعالم الدالة على الثراء والاسهام المتواصل عبر الأجيال وقد عمقت ذلك وصاغته ادبيات الحركة الوطنية، وأسس ثورة أول نوفمبر المجيدة ومبادئها العظيمة فجاءت المادة الثالثة من دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دالة دلالة عميقة، نصا وروحا ومعنى على ما للّغة العربية من مكانة تاريخية وروحية سكينة واعتزاز للمواطن الجزائري بهذا الانتماء الكريم، كإرث حضاري وبعد روحي وديني بوصفها لغة القرآن الكريم ولغة العلم والحضارة الإنسانية ، وبوصفها أيضا دعامة أساسية للوحدة الوطنية. إنها المادة التي جاءت في دساتير الجمهوريّة منذ استرجاع السيادة الوطنية تكريما لكل القوانين الداعية إلى استعمال اللّغة العربية وتعميمها وترقيتها.